أصبحت تقارير لجنة العدالة الدولية والمساءلة متاحة للتنزيل
أصبحت تقارير لجنة العدالة الدولية و المساءلة (CIJA) المبنيّة على الأدلة، التي تفصّل الردّ الوحشي الذي انتهجه النظام السوري في مواجهة المظاهرات السلمية، متاحة للتنزيل الآن وباللغتَين العربية و الإنجليزية.
تكشف التقارير الثلاثة تفاصيل حاسمة حول هيكل القيادة والسيطرة الشامل لنظام الأسد، واعتماده المتزايد على المجموعات شبه العسكرية الوحشية، وقمعه للمواطنين في حمص. يستند التحليل إلى أكثر من مليون صفحة من الأدلة، التي تمثّلت في أوامر وتعاميم وتقارير داخلية صادرة عن الحكومة السورية نفسها، قمنا بنشر بعض منها كملاحق للتقارير. تشكّل التقارير المتاحة للتنزيل تكملة للنسخة التي تمّ نشرها على الإنترنت في العام 2023.
ما وراء الكواليس: حلّ لغز البيروقراطية في آلة الموت السورية، كانون الأوّل/ديسمبر 2023
تعذيب. حملات اعتقال جماعية. إخفاء قسري. برّر النظام السوري استعماله للعنف بحقّ المدنيين، بمن فيهم عدد كبير من الأطفال، كوسيلة لحماية الأمن القومي مما وصفه "بالجماعات الإرهابية المسلّحة". لكنّ الوثائق الصادرة عن النظام نفسه ترسم صورة مختلفة. يكشف هذا التقرير كيف وضع النظام سياسات تهدف إلى قمع نشاط المعارضة بالقوّة وقام بتنفيذها منذ مطلع العام 2011. فيسرد، من خلال الوثائق الخاصّة بالنظام، ما تمخّض عن سلطة عدوانية وشبكة معقّدة من الأوامر والتعليمات والتعاميم والتقارير والدراسات، التي تدفّقت عبر سلسلة القيادة، وكشفت عن الإجراءات المتطرّفة التي سيلجأ إليها النظام ليحافظ على قبضته الحديدية على البلاد.
خنق حمص، أيلول/سبتمبر 2023
هذه قصة خنق النظام لحمص، المدينة التي وُلدت من رحمها الثورة وأعطت كوكبة من الأبطال الذين بذلوا أرواحهم، بينهم الزميل مصطفى، نائب رئيس التحقيقات في لجنة العدالة الدولية و المساءلة (CIJA). يُبيّن التقرير، عبر عيّنة صغيرة من الوثائق الصادرة عن النظام نفسه، التي استطاع محققو اللجنة تأمينها، كيف قام النظام السوري، عمدًا وعن سابق تصوّر وتصميم، بسحق آمال أبناء حمص بتحقيق الديمقراطية، من أولى أيام المظاهرات وحتى فرض الحصار على بابا عمرو.
إماطة اللثام عن شبيحة الأسد، تموز/يوليو 2023
ُسبَت الجرائم التي ارتكبها الشبّيحة، على مدى سنوات طويلة، إلى عصابات شبه عسكرية غامضة كان من الصعب تأكيد تبعيتها لهياكل النظام السوري الرسمية، ولكنّ أدلّة لجنة العدالة الدولية و المساءلة (CIJA) تُظهِر ارتباطًا واضحًا بين تلك المجموعات الميليشيوية وسلسلة القيادة في النظام، فتبيّن اعتماد الدولة المتزايد على تلك العصابات الوحشية لتنفيذ حملات القمع على المتظاهرين السلميين، وللاعتداء على السكان المدنيين لاحقًا.